تقع مدينة بورصة في شمال غرب تركيا، في المنطقة الجنوبية من إقليم مرمرة، وتتوسّط مدينتيّ إسطنبول وأنقرة، وتُطلّ على سواحل بحر مرمرة. تُعد بورصة رابع أكبر المدن التركيّة من حيث عدد السكان؛ حيثُ يصل تعدادها السكانيّ إلى 1.7 مليون نسمة.
وأنقرة، وتُطلّ على سواحل بحر مرمرة. تُعد بورصة رابع أكبر المدن التركيّة من حيث عدد السكان؛ حيثُ يصل تعدادها السكانيّ إلى 1.7 مليون نسمة.
تتميّز بورصة بكونها مركز صناعيّ هام في تركيا؛ حيث تزدهر فيها صناعة السيارات، كما تتميز بورصة بكونها مركز سياحي هام بسبب طبيعتها الخلابّة ومعالمها السياحيّة.
ومن أبرز هذه المعالم: جبل أولوداغ الشاهق الارتفاع، والذي يشتهر بالتزلّج على الثلج، كما تنتشر في المدينة العديد من المعالم العثمانيّة والإغريقيّة التاريخيّة، ومن المعالم الهامّة أيضاً الشجرة المعمرة، الحدائق، المتنزهات، الغابات، والسهول الخضراء الواسعة، إلى جانب متحف الآثار.
وتعد مدينة بورصة رابع المدن التركية ازدحاماً نظراً لأنها محط أنظارٍ للعديد من السياح وهي خيارهم الأول عند وصولهم لتركيا ويكمن ذلك بأنها تشمل كل ما يرغب السائح في أن يراه ففيها من الطبيعة والمتنزهات المنتشرة في ربوعها والمناطق التاريخية كقبور السلاطين وفيها من الفنادق الفاخرة وكل ماتريد إضافةً إلى موقعها المتميز بين العاصمة انقرة وبين مدينة إسطنبول.
المعالم السياحية الموجودة في بورصة:
المسجد الاخضر، قلعة عثمان غازي، نينوفا أكوابارك، متحف أتاتورك، مسجد أولو جامع، شلال كوركيلدر، منتجع وبحيرة جوكوز، متحف بيت الهدنه، وأكثر ما يميزها هي رحلة التلفريك تخيل نفسك على مدار 30 دقيقة وأنت فوق جبل أولوداغ مع من تحب من أحبابك أو أصدقائك وأنت تطيل النظر على ذاك المنظر الخلاب حقاً إنها تجربة تفوق الخيال!
ولك ضيفنا العزيز أن تزور مدينة بورصة في أي وقت أو فصل تريده، فمدينة بورصة تحظى بأجمل صورة في فصل الشتاء لأنك ستتمتع بالتزلج أما في فصل الصيف ستتمتع بكل ما ذكر سابقاً ويضاف على الأنشطة نشاط التسوق إذ تتميز بورصة بالعديد من المولات
ومن أشهرها وأجمل ما يمكن للسائح تجربته هي المولات التي سنذكرها الآن:
مول كورا بارك، اوزدلك طریق أزمیر، مترو مول طریق أزمیر، مركز كوتشتاش، سوق الزوهور، مترو مول عثمان غازي، أناتلیوم مول وإیكیا، سوق الحریر، السوق المغطى حيث أن كل هذه المولات ستجعلك تخوض تجربة تسوق لم تتمتع كمثلها سابقاً لأنها توفر لك كل ما يخطر في ذهنك من اثاث منزلي أو ثياب ومن أجود ما يكون وكذلك الأجهزة إلالكترونية المتوفرة هناك وكل ما تريد الحصول عليه، وهذا الكلام لا ينطبق على السياح فقط بل إن سكان المدينة المحليين يمكنهم أن يخوضوا مثل هذه التجربة لأنها تجربة فريدة من نوعها مليئة بالمغامرات.
ولن تنسى زائرنا الكريم في خضم هذه المغامرات أن تلتقط بعض الصور التذكارية لتبقي لك ذكرى تحفر في ثنايا القلب والروح.
الاقتصاد في مدينة بورصة السياحية:
يحتل الاقتصاد في كل بلد وأي منطقة مكانة مرموقة حيث يعتبر نقطة الاساس لقلب موازين الدولة رأساً على عقب ومن هذه الاسس؛ السياحة فمنها نستطيع تطوير ما نريد لجذب المزيد من السياح.
وإن الاقتصاد في بورصة ذو أهمية كبرى فهو يحتل مساحة شاسعة ويعد من أبرز مميزات هذه المدينة نظراً لموقعها الاستراتيجي المتميز فالعلاقة طردية بين الاقتصاد وموقع المدينة وثاني أشهر سبب لزيادة اقتصادها بعد موقعها هو كثرة أشجار التوت؛ ومن المعلومات التي يعرفها الكثير من الناس أن شجرة واحدة بإمكانها أن تثري اقتصاد دولة من خلال (صناعة الحرير) وقد ولدت هذه الشجرة في مدينة بورصة العديد من اشجار التوت حتى اشتهرت بصناعة الحرير نظراً إلى أن أوراق التوت هي الغذاء الأساسي لدودة القز الأمر الذي جعلها تنافس العديد من الدول على المركز الثالث بصناعة الحرير ومن العوامل التي ساعدت في رفع من اقتصادها هو تاريخها العريق الذي جذب العديد من السياح للتعرف عليه فأسهم في رفع دخلها بالتأكيد.
في النهاية نستنتج أن السياحة سواء أكانت محلية أو خارجية مع تعدد أغراضها سواء للترفيه أو للعمل فإن هذا الأمر ينعكس على تطوير الاقتصاد وزيادة التنافس مع الدول الآخرى وإمتلاك الدولة المزيد من عناصر القوة الاقتصادية وبالتالي المزيد من تحصينها لنفسها.